كلمة مدير المركز
أهلا وسهلا بكم في موقع المركز لصحة النفس طيرات هكارميل، الذي يتفرع عن كلية الطب على اسم باروخ ربابورت في التخنيون، ويخدم بيئة سكانية من حوالي 500 ألف نسمة. وكمستشفى طبنفسي نقدم العناية لشريحة المتضررين النفسيين من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشيخوخة.
وأدعو كل واحد منكم إلى التصفح في موقعنا، الذي يكشف النقاب عن الحياة في مركزنا والعمل المركب، المهني الحساس الذي نؤديه، عند إقدامنا على مواجهة أمراض نفسية وعلى إعادة تأهيل المرضى. وفي الموقع سيمكنكم الحصول على معلومات عن الخدمات المتنوعة المقدمة، وعن أقسام العناية العلاجية، والوحدات والعيادات المختلفة، وعن النشاط البحثي والأكاديمي المتشعب وعن الخدمة الواسعة للجمهور.
ويكون العمل في المركز لصحة النفس طيرات هكارميل عبارة عن عمل جماعي متعدد التخصصات المهنية بمنهجية طبية، وعلمنفسية، وعلى صعيد الرفاه الاجتماعي، حيث يتعامل كادر العناية مع جميع أبعاد الحياة للخاضع للعناية- العائلية، والاجتماعية، والاقتصادية والاشتغالية، مع الحرص على كرامته وحقوقه. ونحن نفتخر بنشاط إعادة التأهيل الذي تُبذل الجهود فيه، والذي يؤدى في المركز إما في فترة العناية العلاجية أو حين مرافقة الخاضع للعناية عند عودته إلى الحياة في المجتمع، مع تطبيق المنهجية المعاصرة من الحرص على التواصل العنائي.
ويُدمج في المركز مستخدَمون من جميع المهن الخاصة بصحة النفس، بغرض تمكين الخاضعين للعناية من التمتع بتشكيلة متنوعة من الخدمات. حيث يحرص المهنيون في المركز على الاطّلاع على التجديدات المهنية في مجال الطب، والتمريض والمهن شبه الطبية وتوسيع المعرفة المهنية. ويشكل المركز مركزا للدراسة، والتخصص والتأهيل للمهنيين والطلاب من المجالات المختلفة.
ويكون مستخدَمو المركز تحت خدمة الجمهور المستهدف في أي وقت، حيث يستطيع أشخاص يحتاجون للمساعدة التوجه في أي من ساعات اليوم إلى غرفة الطوارئ للمستشفى، أو في ساعات الدوام أيضا إلى العيادات المتواجدة في المستشفى.
وأملي أن يعبر موقعنا الجديد للجمهور عن الانفتاح والودية، ويعزز قدرة عموم السكان على خلق التماسّ مع نشاط المركز، ويحسن قدرة الخاضعين للعناية وأفراد عائلاتهم على خلق التماسّ مع ما يدور في المركز، ويتيح الاتصال ما بين الأشخاص الأفضل بين مستهلكي المركز والكادر الذي يكون تحت خدمتهم. ونحن نسهر على تحديث الموقع معلوماتيا بصورة جارية من أجل عرض صورة حديثة عمّا يحدث عندنا، وآمل أن نوفر الردّ اللائق على أي متوجه.
مع التهاني، الدكتور يعقوب بولاكفيتش مدير المركز |