تدريب الطلاب على أيدي خدمة الرفاه الاجتماعي
إن خدمة الرفاه الاجتماعي في المركز الطبي لصحة النفس "معالي هكارميل"، تعير الأهمية الكثيرة لتأهيل الجيل المستقبلي من العمال الاجتماعيين، من خلال نقل المعرفة القائمة المهنية الكامنة لدى مستخدَميها.
وتملك خدمة الرفاه الاجتماعي للمركز الطبي، صلة وطيدة متعددة السنوات مع جامعة حيفا، التي انضمت إليها مؤسسات أخرى للتعليم العالي، ومنها: كلية تيل-حاي، وكلية أشكلون ومعهد "ماغيد"، في مجالات تعليمية مختلفة: العمل الاجتماعي، والعلاج بالرقص والحركة، وبالفنون، والعلاج بواسطة الحيوانات. وكل عام يقوم العمال الاجتماعيون أصحاب التأهيل للتدريب، بتدريب حوالي 5 طلاب، من تشكيلة متنوعة من المجالات الدراسية ومؤسسات التعليم العالي، وعادة طلاب السنة الثالثة من دراسات اللقب الأول في العمل الاجتماعي، وطلاب الدراسات التكميلية من جامعة حيفا.
ويوفر التأهيل في المستشفى للطالب فرصا للتعرف إلى تشكيلة متنوعة من مسيرات اكتساب التجربة، التي تكون ذات تحديات مهنيا، وتؤمن أدوات هامة للغاية لمن سيعمل في المستقبل في مجال صحة النفس خصوصا، وفي أي مجال آخر من العمل الاجتماعي عموما؛ مثلا للتعرف إلى:
-
حالات نفسية مختلفة، تؤثر على سلوك وكيفية تصرف المتعرض لها.
-
عائلات تحت حالة الأزمة ومواجهتها.
-
عمل جماعي متعدد التخصصات المهنية.
-
كون خدمة الرفاه الاجتماعي عبارة عن خدمة ثانوية ولكنه أكثر ثقلا داخل إطار طبي.
-
دور الوسيط بين المتعرض للحالات النفسية كالمذكور أعلاه وبين جهات داخل المستشفى.
-
دور الوسيط بين المتعرض للحالات النفسية كالمذكور أعلاه وبين جهات في المجتمع مثل: عائلة وخدمات مختلفة.
-
تغييرات شاملة على المستوى القطري والمحلي (إصلاح، ومنح اعتماد مهني لجودة وسلامة الخدمة الطبية، ومؤشرات جودة) ذات تأثير ملحوظ على الجودة وسلامة المتعرض للحالات النفسية كالمذكور أعلاه.
-
رسم سياسة.
حيث يهدف التدريب الجاري في المركز الطبي لصحة النفس معالي هكارميل إلى:
-
تمكين الطالب من التعرّف والالتقاء مع المهام المختلفة للعامل الاجتماعي في: العناية بالمتعرضين للإعاقة الطبنفسية، والعائلات، ونظام صحة النفس، والخدمات في المجتمع.
-
تأهيله للعمل المستقل المستقبلي في تشكيلة متنوعة من الخدمات، مستعينا بالمعرفة والمهارات التي اكتسبها في مركزنا.
-
تعريف الطالب على الوظيفة المتميزة للعامل الاجتماعي في المركز: كجزء من كادر متعدد المجالات التخصصية يعتني بالخاضع للعناية وأفراد عائلته وكمن يصمم برنامج عناية وسياسة.
-
تمكين الطالب من اكتساب التجربة في تشكيلة متنوعة من العنايات، والحالات والأوضاع، مع الخاضع للعناية وجهات داعمة ذات ثقل للخاضع للعناية، مثل: أفراد عائلة، وجهات في المجتمع، في
-
مراحل مختلفة يوجد فيها الخاضع للعناية.
-
تمكين الطالب من الدراسة مع اتّباع الرؤية الراصدة للخلال.
يتم قبل بداية السنة الدراسية التعارف الشخصي بين الطلاب ومدربيهم الشخصيين. وينخرط الطلاب تدريجيا في المركز.
-
يستلم كل طالب للعناية خاضعين للعناية أصحاب مميزات مختلفة، من أجل تمكينه من اكتساب التجارب المتنوعة.
-
يؤدي كل طالب مشروعا جماعيا/مجتمعيا في المركز.
-
يتم تقييم الطالب مع تأمين المرافقة والدعم من جانب المدرب والعامل الاجتماعي في القسم الذي أًلحِق به، اللذيْن يشكلان للطالب جهتين يُحتذى حذوهما مهنيا، ويتأكدان من أن طرق العناية للطالب تطابق المعايير القياسية، والأصول والمتطلبات الأخلاقية في المهنة، من باب الطموح إلى أن يندمج الطالب في الكادر ويصبح جزءً منه.