مصلحة سيكولوجية
مديرة المصلحة: أورلي لافون 8559236-04
عنوان بريد إلكتروني: [email protected]
يقدم كادر علماء النفس للمركز تشكيلة متنوعة من العنايات والخدمات السيكولوجية. ويضم الكادر حوالي 20 عالما للنفس (مرشدون، ومتخصصون وخاضعون للتمرين العملي).
ويعمل علماء النفس في الأقسام المختلفة من المستشفى وفي العيادات المتفرعة عنه- عيادة الأطفال والشبيبة وعيادة البالغين. ويؤمن البعض منهم الخدمة السيكولوجية في المجتمع.
وتترأس المصلحة أورلي لافون، عالمة نفس سريرية كبيرة، وعضوة في معهد التحليل النفسي المعاصر، وخبيرة ومرشدة في العلاج النفسي والتشخيص النفسي، وخبيرة في العناية الزوجية والجماعية، وصاحبة لقب الدكتوراه في المنهاج للتحليل النفسي والتعليق.
عنايات وخدمات سيكولوجية تقدَّم في المركز:
تشخيص وتقييم
مقابلة سريرية
تكون المقابلة السريرية السيكولوجية عبارة عن أداة هامة ومركزية في العمل الجاري لكل عالم نفس. حيث تتيح المقابلة السيكولوجية جمع المعلومات وتشكل أداة هامة للغاية لإدراك وتعميق الرؤية للصورة السريرية المتبينة حول الخاضع للعناية. وأحيانا تجرى المقابلة السريرية كأداة انطباعية حصرية. وأحيانا تشكل جزءً تمهيديا في تشخيص سيكولوجي كامل.
تشخيصات في مجال التحليل النفسي
يشكل إدراك العالم الداخلي للخاضع للعناية القاعدة لوضع برنامج للعناية وإعادة التأهيل، وينعكس على تحديد العلاج الدوائي. حيث يمكن بواسطة التشخيص التوصل إلى الإدراك المتعمق للعالم الداخلي للخاضع للعناية، وكذلك المساعدة على جعل تحديد المشكلة أكثر دقة.
فيجري التشخيص السيكولوجي بواسطة سلسلة من الامتحانات.
علاج نفسي
علاج نفسي ديناميكي فردي
يكون العلاج النفسي عبارة عن طريقة عناية من خلال التكلم والاتصال. فهذه هي طريقة عناية منهجية تتطلب التأهيل المتميز والجذري، يرافقها تدريب ملازم خلال فترة التأهيل. ويتمثل أحد المبادئ الأساسية من هذا العلم بأن أحجار البناء التي تكون نفسنا مكونة منها تتمثل بالعلاقات الإنسانية التي أصبحت جزءً منّا منذ فترة الرضاعة وخلال حياتنا كبالغين.
ووُجِدت العناية الديناميكية في إطار المستشفى، فعالةً بالنسبة لاضطرابات نفسية صعبة، وأزمات حياتية مركبة وصعبة، وأيضا تحسين جودة الحياة أثناء مواجهة الأمراض النفسية. وذلك من باب الإدراك الذي يزداد تعمقا لحالات نفسية أولية ومبكرة في تطور الإنسان. وبفضل ذلك تتيسر هناك تجربة من إصلاح خلال وأزمات في العلاقات الإنسانية، وقعت في حياة الخاضع للعناية وتلحق الأذى بجودة حياته وأدائه في الحاضر.
وتؤدي العناية العلاجية أحيانا إلى التعرف الأول إلى العناية السيكولوجية وإلى قيمة العناية النفسية. وفي ظل التوجه الحالي من تقليل العنايات العلاجية، قد تشكل اللقاءات مع عالم النفس في المستشفى تمهيدا لعناية سيكولوجية طويلة الأمد سيتمكن الخاضع للعناية من الخضوع لها في المجتمع. وقد تساهم العناية في منع تكرار العناية العلاجية، ولتحسين سيرورات إعادة التأهيل، ولجودة حياة أفضل للخاضع للعناية.
وعلاوة لنهجه المهني الديناميكي، الذي يشكل عنصرا مركزيا من تأهيل وعمل كادر علماء النفس، يتخصص الكادر أيضا في طرق عناية أخرى، ويطبقها حسب الحاجة-
(تدخّل في حالات أزمة، و-DBT، وعناية استعرافية بصدمة وحالات ما بعد الصدمة النفسية، وطريقة ال-S.E. إلخ).
علاج نفسي جماعي
يكون العلاج الجماعي عبارة عن طريقة عناية فعالة للغاية، قد تشكل فرصة لمساعدة الخاضع للعناية على التخلص من عزلته الاجتماعية وتحسين مهاراته على صعيد العلاقات ما بين الأشخاص.
وبإمكان المجموعة أن تعرض تجربة إصلاحية من الفهم، والدعم، والانتماء والقبول، مع إكساب نموذج من مواجهة النزاعات ما بين الأشخاص. حيث يتطلب العلاج الجماعي المهارة الكثيرة، علاوة على المعرفة والتأهيل التخصصي، فبالتالي يكون اختصاصي العناية خاضعا للتدريب الإضافي.
إرشاد الآباء والتدخلات في العائلة
يقوم علماء النفس في الأقسام والعيادات بإرشاد الآباء والتدخلات العائلية حسب الحاجة وحسب قرارات كادر القسم. ويكون أحيانا كثيرة تقدم الخاضع للعناية متوقفا ومتأثرا بموقف ومساعدة أفراد العائلة.
حيث يتطلب التدخل العائلي وإرشاد الآباء التأهيل، والتعلّم واكتساب التجربة الواسعة.
تدريب
يكون التدريب المكثف عبارة عن جزء مدمَج في نظام التأهيل لعالم النفس وخلال عمله الجاري. وتنجم الأهمية الكثيرة والمجهود الكثير المبذول من قبل المدرّب والمتدرب، عن القناعة بأن عملا في مجال العناية يعتمد، علاوة على المعرفة المهنية، أيضا على القيام بالفحص والاستبطان الذاتي المستديم.
ويترك عمل العناية حتما لدى اختصاصي العناية انطباعا عاطفيا شديدا. فتكون دراسة وفحص تلك العوامل، عبارة عن عنصرين حيويين إما لفهم الخاضع للعناية أو للحصول على طرق تدخّل فعالة.
ويقدم علماء النفس أيضا التدريب للطلاب، والخاضعين للتمرين العملي والمتخصصين في المجالات التخصصية المتنوعة من صحة النفس.- أطباء خاضعون للتمرين العملي وأفراد كادر آخرون كمساعدي أطباء.
مسيرات تدريبية لطلاب في علم النفس، في إطار مستشفى طيرات هكارميل:
طلاب للقب أول في علم النفس (التطوع في قسم الشبيبة)
أُنشئ مشروع المتطوعين في قسم الشبيبة على أساس الحاجة لسدّ الفراغ الذي يتكون بعد أن تنتهي ساعات الدوام للإطار التربوي في القسم.
ويكون قسم الشبيبة عبارة عن قسم متجانس التركيب يقيم فيه متعالجون في الأعمار التي تتراوح من 11 إلى 19، تهمهم بالإضافة لمرضهم، المسائل النموذجية في سن المراهقة ويشتهون في أغلب الأحيان قيام الاتصال مع الغير.
ويصل المتطوعون إلى القسم مرة في الأسبوع، لمدة ثلاث ساعات، للالتقاء والكون مع الخاضعين للعناية، إما من خلال ألعاب، أو فعاليات، أو رحلات تنزهية، أو أحاديث.
ويمكّن غياب الشكلية في وظيفتهم وحداثة سنهم، الطلاب من خلق اتصال مباشر ومتميز، يشكلون فيه للمراهقين شبه إخوة بالغين.
ويخضع المتطوعون للإرشاد مرة في أسبوعين، لمدة ساعة ونصف، على أيدي عالمات النفس للقسم، فيطرحون خلاله تلبطات، وشعورات واستنتاجات، مع النظر المتعمق والدراسة.
طلاب للقب أول في علم النفس (نمط "إكتساب تجربة ميدانية")
يتم كل سنة قبول مجموعة من حوالي 15-10 طالبا، لمدة سنة دراسية أكاديمية، من جامعة حيفا. ويستلم كل طالب خاضعا للعناية واحدا من المستشفى، ويرافقه على طول السنة. حيث يأتي الخاضعون للعناية من الوحدة النهارية للشبيبة، وقسم الشبيبة، وكذلك من أقسام أو عيادة البالغين. ويتمثل الهدف بخلق الاتصال الاجتماعي، مع العمل المشترك، الذي تتولد خلاله صلة ذات ثقل بين الطالب والخاضع للعناية.
ويرافق علماء النفس للمستشفى عمل الطلاب بالإرشاد الملازم، وبمجموعات صغيرة.
ويستفيد الطلاب والخاضعون للعناية الكثير من الصلة المتولدة في هذا الإطار. فمن ناحية الطالب، تكون هذه فرصة متميزة للالتقاء لأول مرة، واكتساب التجربة في صلة ذات بعد من مجال العناية. أما من ناحية الخاضع للعناية، فيشكل الطالب عنوانا حديثا للسن ومتميزا لتطوير مهارات اجتماعية.
وتكون هذه التجربة هامة للغاية للتطور المهني للطلاب، كعلماء نفس في المستقبل.
طلاب للقب ثانٍ (في إطار "البراكتيكوم")
"البراكتيكوم"- إطار يؤمن إكتساب التجربة الميدانية من قبل الطلاب من المجالات التخصصية السريرية المختلفة. حيث يُلحَق الطالب بإحدى عيادات أو أقسام المستشفى. ويرافَق كل طالب من قبل عالم نفس القسم الذي أُلحِق به، وعالم نفس يقوم بإرشاده شخصيا. ويُلزَم الطالب خلال سنة البراكتيكوم، بالخضوع لتجربة إجراء وتحليل بضعة امتحانات في مجال التشخيص النفسي، مع الإرشاد الملازم. وكذلك يتوجب عليه العناية باثنين إلى ثلاثة خاضعين للعناية على طول السنة. ويُدمَج الطالب كجزء لا يتجزأ في وحدته، ويشترك في جلسات القسم، والعمل الجاري. ويشكل عمل الطلاب إسهاما ملحوظا لأجل الوحدة التي يعملون فيها، ويكتسب الطالب نفسه تجربة سريرية هامة للغاية لصالح تأهيله المهني في المستقبل.
تقديم الاستشارة لكوادر أقسام
يتطلب العمل في مستشفى طبنفسي الانهماك الخاص من جانب الأفراد وقد يكون صاحب مقابل كبير من ناحيتهم. ومع ذلك، فإن التعرف المستديم، بمعدلات عالية جدا، إلى مآسٍ شخصية للخاضعين للعناية، يكلف اختصاصيي العناية ثمنا نفسيا. وإن فرصة كادر قسم لتكريس وقت، تحت إرشاد لعالم نفس، للعمل على تحسين أدائه ككادر، وكأفراد، قد يحسن إدراك التأثيرات العميقة التي يشهدها الكادر، وقد يحسن بصورة ملحوظة أبعاد أداء الكادر وفعالية العناية بالمتعالجين.