خدمة الرفاه الاجتماعي

مديرة الخدمة: السيدة تمار ليفي- 8559237-04
عنوان البريد الإلكتروني: [email protected]

 
أهداف الخدمة:

  • تحسين الأداء النفسي-الاجتماعي للخاضع للعناية.
  • تعزيز رفاهية الخاضع للعناية وعائلته. 

 مميزات الكادر
يضم كادر خدمة الرفاه الاجتماعي حوالي 20 عاملا اجتماعيا يُدمَجون في العمل في جميع أطر العناية للمركز (عناية علاجية وعيادات للبالغين والشبيبة).

 
ويكون العمال الاجتماعيون في المركز أصحاب تأهيل مهني في مجالات كثيرة ومتنوعة: العمل الاجتماعي السريري، ولأغراض إعادة التأهيل، ومعالجة حالات الأزمة، وطوارئ وصدمة، والعلاج النفسي، والعمل الجماعي، والعناية بالعائلات والعناية بالقراءة، ويكونون أصحاب معرفة في الأدب البحثي، ومتكلمي اللغات الرئيسية. 

 
ويعتمد العامل الاجتماعي في عمله على أصول السلوك الأخلاقي لنقابة العمال الاجتماعيين، وقوانين وضوابط، وتوجيهات وأنظمة لوزارة الصحة وحسب تعليمات إدارة المركز. 
توفير الردّ على مستهلكي الخدمة.

 
يكون مستهلكو الخدمة هم: متضررون نفسيون، وعائلاتهم والمجتمع.

  1. الرد على متضررين نفسيين:
    • تحسين الأداء النفسي-الاجتماعي الشخصي-الداخلي وما بين الأشخاص مع تخفيف الأعراض والضائقة الشخصية.
    • تحقيق الرفاهية وجودة الحياة.
    • مساعدة الخاضع للعناية على تحقيق أهدافه.
       
  2. الرد على العائلة:
    • مساعدة أفراد العائلة على مواجهة مرض إبن العائلة، والعبء المرتبط بذلك.
       
  3. الرد على المجتمع:
    • تطوير موارد جماهيرية.
    • الاستفادة الفعالة من الموارد الجماهيرية.
    • نشاطات تجرى من قبل الخدمة لصالح المتضررين النفسيين:

  1. توفير الرد المتاح، والموجود في متناول اليد والشامل من خدمة الرفاه الاجتماعي.
    • مساعدة الكادر المتعدد التخصصات المهنية الذي يعتني بتشخيص متغيرات نفسية-اجتماعية في تطور المرض وبتقدير تأثيرها على سيرورات إعادة التأهيل والتسريح.
    • نيل الاستجابة لبرنامج العناية الشامل.
    • تأمين الارتباط، والتنسيق والتوجيه بين الخاضع للعناية وعائلته وبين الخدمات في المجتمع وجهات عناية أخرى (التأمين الوطني، ووزارة البناء والإسكان، ووزارة الصحة، ووزارة الرفاه الاجتماعي، ومنظمات وجمعيات عمومية) من أجل تحقيق الحقوق وحشد الموارد.
    • المساعدة على الاستفادة القصوى وتعزيز حقوق الخاضع للعناية وعائلته وتمثيلهم أمام المسؤولين عن تقديم خدمات للخاضع للعناية.
    • تأمين تواصل العناية والتدخل في مجال الرفاه الاجتماعي.
    • تطبيق برامج وقائية وبرامج اعتناء بالمجتمع.
    • تنظيم وتطبيق برامج لإعادة التأهيل للمتضررين النفسيين في إطار العناية العلاجية والمجتمع في مجالات: السكن، والاشتغال وأوقات الفراغ.    
       
  2. لأفراد العائلة
    • الدعم العاطفي.
    • إكساب مهارات من كيفية التعامل.
    • توفير معلومات حول خدمات متوفرة في المجتمع.
       
  3. للمجتمع
    • أ. تنظيم وبناء بيئة متميزة للخاضعين للعناية، من خلال تطوير خدمات في المجتمع.
    • ب. التعزيز والعناية بالأبعاد النفسية-الاجتماعية بصورة تتعدى مستوى الفرد.
    • ت. تطوير ردود متميزة على شرائح سكانية ذات مشاكل مركبة.
    • ث. أعمال لأجل تخفيف الوصمة الاجتماعية للفرد.  

وسائل العناية الرئيسية التي يستعملها العمال الاجتماعيون:

  1. تشخيص نفسي-اجتماعي: تشخيص يتم على أيدي عامل اجتماعي حول الحالة العائلية، والاقتصادية والاجتماعية للمريض، وصِلتها بحالته الطبية. فيساعد هذا التشخيص على رصد مواضع إشكالية وتقدير القدرة المحتملة على تسجيل النجاح في سيرورة إعادة التأهيل.
     
  2. العناية الشخصية، والجماعية والعائلية- تُدمج معا مهارات إجراء المقابلة والتدخلات الأولية، والتدخل في حالات الأزمة، والعناية الداعمة، بطرق متنوعة: ديناميكية، واستعرافية وسلوكية.
    عمل بحثي
     
  3. كجزء من دراسات اللقب الثاني في العمل الاجتماعي يجري العمال الاجتماعيون بحوثا تتناول الصلة بين العمل الاجتماعي والمتضررين النفسيين.

أمثلة لبحوث أُجريت:

  1. الصلة بين الضائقة العاطفية، والأعراض ما بعد الصدمة النفسية وبين إستراتيجيات من كيفية التعامل والدعم الاجتماعي: المقارنة بين متعالجين لأول مرة ومتعالجين للمرة الثانية في مستشفى طبنفسي.
  2. الصلة بين كيفية النظر إلى مرض انفصام الشخصية لدى الذكر / الأنثى وبين المشاعر المعبر عنها، وكيفية التعامل والرضى عن الحياة لدى الأمهات.

تكون عاملة اجتماعية صاحبة لقب ثالث في العمل الاجتماعي، من أفراد مجموعة بحثية مرتبطة بالجامعة.
 

تدريب الطلاب
إن خدمة الرفاه الاجتماعي في المركز الطبي لصحة النفس "معالي هكارميل"، تعير الأهمية الكثيرة لتأهيل الجيل المستقبلي من العمال الاجتماعيين، من خلال نقل المعرفة القائمة المهنية الكامنة لدى مستخدَميها. 
ويوفر التأهيل في المكان للطالب فرصا للتعرف إلى تشكيلة متنوعة من مسيرات اكتساب التجربة، التي تكون ذات تحديات مهنيا، وتؤمن أدوات هامة للغاية لمن سيعمل في المستقبل في مجال صحة النفس خصوصا، وفي أي مجال

 

آخر من العمل الاجتماعي عموما؛ مثلا للتعرف إلى:   

  • حالات نفسية مختلفة، تؤثر على سلوك وكيفية تصرف المتعرض لها.
  • عائلات تحت حالة الأزمة ومواجهتها. 
  • عمل جماعي متعدد التخصصات المهنية. 
  • كون خدمة الرفاه الاجتماعي عبارة عن خدمة ثانوية ولكنه أكثر ثقلا داخل إطار طبي. 
  • دور الوسيط بين المتعرض للحالات النفسية كالمذكور أعلاه وبين جهات داخل المستشفى.
  • دور الوسيط بين المتعرض للحالات النفسية كالمذكور أعلاه وبين جهات في المجتمع مثل: عائلة وخدمات مختلفة.
  • تغييرات شاملة على المستوى القطري والمحلي (إصلاح، ومنح اعتماد مهني لجودة وسلامة الخدمة الطبية، ومؤشرات جودة) ذات تأثير ملحوظ على الجودة  وسلامة المتعرض للحالات النفسية كالمذكور أعلاه.
  • رسم سياسة.

تملك خدمة الرفاه الاجتماعي للمركز الطبي لصحة النفس معالي هكارميل، صلة وطيدة متعددة السنوات مع جامعة حيفا، التي انضمت إليها مؤسسات أخرى للتعليم العالي، ومنها: كلية تيل-حاي، وكلية أشكلون ومعهد "ماغيد"، في مجالات تعليمية مختلفة: العمل الاجتماعي، والعلاج بالرقص والحركة، وبالفن، والعلاج بواسطة الحيوانات. وكل عام يقوم العمال الاجتماعيون أصحاب التأهيل للتدريب، بتدريب حوالي 5 طلاب، من تشكيلة متنوعة من المجالات الدراسية ومؤسسات التعليم العالي، وعادة طلاب السنة الثالثة من دراسات اللقب الأول في العمل الاجتماعي، وطلاب الدراسات التكميلية من جامعة حيفا. 
 

حيث يهدف التدريب الجاري في مركزنا إلى:

  • تمكين الطالب من التعرّف والالتقاء مع المهام المختلفة للعامل الاجتماعي في: العناية بالمتعرضين للإعاقة الطبنفسية، والعائلات، ونظام صحة النفس، والخدمات في المجتمع.    
  • تأهيله للعمل المستقل المستقبلي في تشكيلة متنوعة من الخدمات، مستعينا بالمعرفة والمهارات التي اكتسبها في مركزنا.
  • تعريف الطالب على الوظيفة المتميزة للعامل الاجتماعي في المركز: كجزء من كادر متعدد المجالات التخصصية يعتني بالخاضع للعناية وأفراد عائلته وكمن يصمم برنامج عناية وسياسة. 
  • تمكين الطالب من اكتساب التجربة في تشكيلة متنوعة من العنايات، والحالات والأوضاع، مع الخاضع للعناية وجهات داعمة ذات ثقل للخاضع للعناية، مثل: أفراد عائلة، وجهات في المجتمع، في مراحل مختلفة يوجد فيها الخاضع للعناية. 
  • تمكين الطالب من الدراسة مع اتّباع الرؤية الراصدة للخلال.

يتم قبل بداية السنة الدراسية التعارف الشخصي بين الطلاب ومدربيهم الشخصيين. وينخرط الطلاب تدريجيا في المركز.
ويستلم كل طالب للعناية خاضعين للعناية أصحاب مميزات مختلفة، من أجل تمكينه من اكتساب التجارب المتنوعة.
ويؤدي كل طالب مشروعا جماعيا/مجتمعيا في المركز.
ويتم تقييم الطالب مع تأمين المرافقة والدعم من جانب المدرب والعامل الاجتماعي في القسم الذي أًلحِق به، اللذيْن يشكلان للطالب جهتين يُحتذى حذوهما مهنيا، ويتأكدان من أن طرق العناية للطالب تطابق المعايير القياسية، والأصول والمتطلبات الأخلاقية في المهنة، من باب الطموح إلى أن يندمج الطالب في الكادر ويصبح جزءً منه.